فى يوم كنت فى الشغل وشغلى بقى عباره عن جحيييييييييييم طول النهر قدام نااااار فرن مليان أصطمبات والإصطمبه دى عباره عن جسم أسطوانى مصمت تقيل جده قطره 20 سم و عرضه 18 سم ووزنه يزيد على العشرين كيلو وشغلتى بقى إنى أتدرب على حدف الإسطمبه دى فى درج كبير جدا حوالى 150 سم × 80 سم وعالى عن الأرض بحوالى 70 سم وأنا أصلا طولى 150 سم بس ووزنى 52 وعريض شويه بس قوزعه بجد ممكن تشوفنى من بعيد تقول ده طفل..
وإستلمونى بقى زمايلى الفلاحين الحلوين فى اليوم ده وهم بيدربونى .
بس معرفتش بآمانه ارمي الإصطمبه وهو مولعه ودرجة حرارة الفرن 500 درجه مئويه يعنى لو وقفت قدامه دقيقه أحسن من أجدعها ساونه .
وفعلا قالولى نزل إصطمبه رقم 2616 قطاع ليبيا وفعلا حاولت أنزلها من وسط الإصطمبات بشتى الطرق وكان فى إيدى زى لاقط كبير حديد وزنه حوالى 3 كيلو والمفروض إن أنتر الإصمبه بره الفرن على الأرض علشان ها نشغلها دلوقتى وقالوا تعالو نضحك على الواد القوزعه ده شويه وفعلا قاللولى انزلها وأنا رايح بحاول أحركها من مكانها واطلعها من على سور الدرج بتاع فرن الإصطمبات بعد ما دوست على زرار تخريج الدرج وبعافر قدامها والحراره
مش ممكن مش قادر ها أمووووت وسامع اللى بيقول أيوه يا وحش واللى بيقول يا خيبه على الرجاله واللى بيقول أومال بس فالقنا عايز أتجوز عايز اتجوز أومال ها تشيل البت إزاى ليلة الدخله لما تقوللك شيلنى . واللى بيقول أكااالينى ياممه ( يعنى أنا صغير وأمى بتأكلنى بالمعلقه ....لغة صنايعيه بقى ) وحتى كان فيه واحد أخرس شغال معانا حاطط صباعه فى بقه وبيمصمص .. بيتريق عليا قصده يعنى إنى لسه بيبى صغير مش ها أعرف أنترها بره ورحت فاتح اللاقط و حشرته من تحتها وأحرك بعزم ما فيا مش راضيه بنت الهرمه وأحركها مش نافع أزحزحها مش نافع .. حواليها أصطمبات كتير مزنوقه فى وسطهم وأنا إيدى إتكوت وشميت شياط جلدى ووشى كان أبيض شق لفت بقى أحمر وبعدين قلب بنفسجى وبعدين إسود خااااالص وأنا شامم الهدوم بدأت تطلع ريحة شياط وأنا كمان عينيا مش شايفه من الحراره العاليه ورموشى وحواجبى وشنبى ودقنى وشعرى كله إتحرق وبقيت جسمى كله ميه بشررررررررررررررر ميه من جميع الجهات زى القله
وعمال انفر وأطرطش من بقى زى الحمار اللى طالع مطلع وهم شغالين يتفرجوا عليا ويتريقوا ولما حسيت إن إيدى دى إ تحرقت فعلا وباظت رحت إتغاظت زياده ( النار بتغيظنى وبتزيدنى عناد على فكره ) ورحت شاتمها وقلت يا بنت الكااااااااااااااااااااااااااااااااااااالب وطاااااااااخ رحت راميها بره الفرن خالص جريت على الأرض وقعدت تلف وتجرى والمقاطيع يجروا قدامها خايفين لتلسعهم ... أنا شوفت المنظر ده وشمت فيهم قوى وقعدت أضحك إن الإصطمبه السخنه دى ثبتتهم وجريتهم قدامها... علشان إتريقوا على شخص كاااااااااااانوا فكرينه ضعيف ( وفعلا كل إنسان مننا جواه طاقه داخليه بتطلع لما يحس بالخطر ... لكن فى حالتى طلعت لما حسيت بالمهانه والإهانه والهواااااااااااااااان وانا بكره إسرائيل وأقولها لو أتسأل وإنشالله أموت قتيل او أخش المعتقل إيييييييييييييييييييييييييييييييه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق