كنت رايح أعمل زى بقيت مخاليق ربنا .. نظرا للزنقه اللى انا فيها وأنا داخل الحمامات لقيت عم سيد ماسوره بيصلح الحنفيات ..صبحت عليه وقلتله إزيك يا عم سيد راح باصصلى كده وإتأكد إنه انا راح قاللى إزيك يا مازن منور الحمام ..هىء..
رديت على التريقه بتاعته قائلا فى إبتسامه خبيثه الحمامات منوره بسباكينها ..وووو...
بصلى رفع عليا المفتاح الأوستونسور مهددا ومداعبا طبعا : و إيييييييييييه .
رديت بإبتسامه أخرى :لألأ مفيش حاجه ..
بعد كده لقيته بيشتم فى سره . خفت أسأله..
بس هو لوحده قاللى "العيال ولاد التيييييييييييت بيفكوا الحنفيات والمحابس يبيعوها قلت فى إندهاش مصطنع ..ياااااااااااااااااااااه معقول ؟؟؟
قاللى شوية عيال تيييييييييييت ..
قاللى يا راجل هدى أعضائك بس.
رح رد عليا بنرفزه :يا راجل أهدى أعضائى إيه أنا كل ما أغير حاجه العيال ولاد التيت دول ييجو يسرقوها ؟؟ّ!!!
قولتله بس يا عم سيد بطل شتايم ..إحترم المكان اللى إحنا فيه ..
راح بص حواليه وهو مستعجب.. سيبته مستعجب ومشيت .
المهم كانت آخر لحظه ونروح جريت غيرت هدومى وطيران على الباص ..وانا راجع بقى للأسف وكالعاده لقينا الطريق واقف (طريق الفيوم ) ولو كان دائرى برده كنا هانلاقيه واقف.
المهم بعد عناء وإنتظار لقينا اللى موقف االطريق عربيه واقعه من على الدائرى على الأرض متبعزقه خالص ..
والناس شايفه المنظر اللى بيقول يا ويلداه ..
يا ساتر يا رب
لاحول ولاقوة إلا بالله .
يالهوى .
تؤتؤتؤتؤتؤتؤتتؤتؤ.
وكل واحد وله تعليق على الحادثه بس مش دى التعليقات اللى كنت مستنى أسمعها .
رحت لحد فؤاد صاحبى وكان نايم على الكنبه ورا بطولها صحى يشوف فيه إيه ..قربت منه ولقيته بيقول لو الواحد يعرف يستفرد بالعربيه دى يبيع الإستبن ده ولا اى كيتعه غيار ( قطعة غيار )
رحت قلتله يا ااخى حرام عليك الناس ميته وإنت بتفكرتسرق عربيتهم وتبيعها خرده..
ضحك وسكت شويه وبعدين راح باصصلى ومد إيده فى جيبه جابلى كبشة عيشرينات وحطهم فى جيبى وقاللى ده نصيبه فى المصلحة الأخرانيه ..
رديت بصوت واطى قوى :النفيات والاوكر والسيفونات ؟؟؟؟؟
قاللى أه يا برنس.
قلت قشششطه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق