كنت فى يوم مروح من الشغل بدرى 4 ساعات ( قلت فى عقل بالى ينعل أبو الإضافى اللى هايموت الواحد ده ) أنا أروح أنام وأرتاح وأقعد على الفيس شويه او أرسم أى رسمه او اكمل أى لوحه من اللوحات اللى مركونه إنصاص إنصاص دى ... ركبت ميكروباص كرداسه من مشعل وناس بالعبيييييييط جت جريت لأن للأسف الكمين بياخد العربيه اللى بتقف تحمل لأن مشعل مبقاش موقف خلاص بقى سكه وطريق يا عسل.. سكه وطريق. لا اللى نازل عارف ينزل ولا المتخلف اللى بيجرى يركب عارف يركب
والشباب تنط من الشبابيك زى الحراميه والساتات تزاحم الرجاله ومشاهد الأخلاق لو شافتها يغمى عليها فورا المهم جت عربيه تانيه فاضيه والحمد لله والناس عددهم قل وركبت وكان السواق مشغل عمرو دياب وجينا عند محطة أحمد بهجت وواحده ست فلاحه سمينه شويتين قالت نزلنى يابنى الله يكرمك .. وفعلا نزلت وبمجرد ما نزلت لقيت عمرو دياب صوته جلجل وعلى قوى أتاريها ماشاء الله كانت قاعده على الكنبه اللى تحتيها السماعات الدى جى ..إبتسمت فى سرى علشان محدش ياخد باله .
جت محطة كوبرى عابدين ونزلت أخدتها قزح على البيت ومنه للسرير وإنى أنااااااام مفيش ..
سامع صوت جوجوجججوووه والعبد والشيطان و بصوت عالى قوى ينرفز .. قلت يخربيت الإزعاج..
عايزين ننام يا منطقه زباله ... ( أنا بطبيعتى ماليش إختلاط بحد من الشغل للبيت ومن البيت للكاباريه و ... إحم إيه اللى بنيله ده ) ما علينا ... نزلت أهزق كرامة اللى مشغل التسجيل بالصوت ده خبطت الباب على البيت اللى طالع منه الصوت لحد ما إيدى إتهرت .. وفى الآخر محدش رد برده ...قلت طبعا مهو البيه عايش مع الخزعبلات اللى مشغلها ..هو فاضى ؟؟ّّّّ!!!
ربنا يكون فى عونه بصراحه
هدنه
وعلى الجرس يا معلم تررررررن تترررررن لقيت نفسى برن بطريقه جنونيه .طلعتلى حتة بنت قلبى إتخطف اول ماشوفتها جمال إيه وبياض إيه وعنين ملونه إييييييييييه .
إتربكت بصراحه وقلت : حححضضضرررتتتككك يا آنسه لو سمحتى وطى صوت التسجيل..
قالت با
قلت دى عبيطه دى ولا إيه يا بنتى وطى الصووت الصوت
قالت مه
قلت يادى النيله
يا حاجه وطى الصوت فى عرضك لقيتها ردت رد صدمنى قوى بيب بوءبيبيييبيء بوء
قلت وانا مزهول بيربيء إيه وزربيء إيييييييه يعنى طلعتى خرسا وطرشا ومشغله التسجيل على الآخر يا فرحتى بيكى رحت شاورتلها بحنيه شويه إنى تعبان شاورت وقالت سلامتك قلتلها لو بتحبينى إجرى وطى التسجيل شاورت وقالت من عنيا بس إستنى أوطيه وأرجع أقوللك حاجه ..( عرفت فيما بعد إنها كانت بتشوفنى راجع من الشغل وكده ...مفهمتش منها حاجه )
لكن فى الموقف ده سيبتها وجريت ما إستانتش ورحت اجرى أنام مفيش خمس ثوانى عينى غفلت ولقيت الصوت بقى مزعج اكتر من الاول ( الهانم زعلت إنى طنشطها )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق