فى مره من زات المراريت دوقنا المر ( مش قفش كده ) إحنا روحنا نهنى ونبارك بس لقينا نفسنا بنلعن ونسب (طب إزاى ) ....الظاهر إنى لأزم أحكى الموقف من أوله وامرى لله
فى مره من زات المراريت (تاانى) صاحبنا اللذيذ الخفيف الظريف (من وجهة نظر الناس كلها ما عدا أنا طبعا ) رضا واللى بيدلعوه بالمناسبه وبيقلوله يا عبد الرازق ( ونعم الدلع )
قرر إنه يفرحنا .. فيييييه .. ويتأهل .. وعزمنا نروح الفرح ...طبعا المعلم زفت اللى بندلعه ونقول هباب عنوانه فييييييييين ؟ .. فى الغربيه (صحصح معايا يا عم الحاج ) ورزعناله مشوار أغبر للغربيه (هى غربيه والمشوار أغبر والحياه خربانه ) من هنا لهنا لهنا وانا نايم ..انام واصحى والعربيه ماوصلتش لسه ...وصلنا يا سيدى الغربيه ...زفتى .. سنبو الكبرى .. ودورنا بقى على الكفر اللى فيه رضا اللى أنا سميته بالمناسبه كفر المعزه وده مش من شويه يعنى..فضلنا ماشيين وسألنا على الفرح القريب سألنا مزه قاعده فى محل قالت : لااااااااااااااااااااء ده إتنتيه (إنت يعنى) تيليف (تلف ) ليغاية السووووووووور اللى هناك ديه وترجع تاااااااانى (طبعا أنا فى عقل بالى عمال أقول اومال أبو سويلم راح فين يا بت يا خضريه (خضره ) ومجرد ما قولت لنفسى الكلمتين دول قعدت شغال بيييييخ فييييس وعمال اكتم فى الضحكه مش قادر
والتزغيد بقى شغال واللى يميل عليا ويقول يأخى إتلم خليها تعرف تتكلم
المهم .. إتمشينا شويه زى ما خالتك فلاحه دوت كوم ماقالت ورزعنا برده شويه محترمين لحد ما وصلنا حته مقطوعه زراعه بس ويااادوب لقينا راجل راكب على حمار وسألنا على العنوان وقال إهييييييييييييه عاااااارفوه (عارفه ) تعالو ورايييه (قلت فى بالى يا إبن المجنونه هانييجى وراك إزاى وإنت حمار راكب على حمار وإحنا مغفلين راكبين مكروباص ) أنهو أسرع يا مغفل .. مشينا ووصلنا للفرح وهناك رقصنا وفضحنا الدنيا وكنا الوحيدين القاهريين اللى بيرقصوا والناس هناك أصلا مايعرفوش يعنى إيه رقص النسوان عباره عن زكاايب ..تخان قوى وماليين البلد نادر ما تلاقى راجل (بلد كلها مزز من الحجم العائلى ) وكان معانا أبو عبده فضح الدنيا هو روخر وخلى البنات تضحك ضوحك والمهم كنا ناسيين شى مهم ان المباره بتاعة الأهلى والزمالك بتتزاع فى نفس الوقت والرقص نسانا الشوط الاول وروحنا بسرعه نجرى نشوف الشوط التانى .... كفرنا بالطاغوت ...وآمنا بالله علشان نروح نتفرج على المباراه مشينا مشى يا نهار أزرع على المشى الللى مشيناه لحد ما لقينا قهوه عباره عن دكه وراها عشه وتالافازيون جناب سعادة فخامة التالافازيون شوفناه زوهلنا وكان قلبنا هايقف من التطور الرهيب فى البلد اللى لا حظناه فى خلال الخمس دقايق اللى مشيناهم وطبعا الراجل صاحب العشه (القهوه ) شغل التلفزيون ووقف جنبه ومعاه شبشب قلنا الراجل ده ها يعمل إيه بالظبط ؟؟!
وأتااارى يا اخويا أصلا الشبشب ده هو بديل الريموت أصلا وانا بجهلى ماكنتش اعرف
ولوعايز تظبط الإرسال إضرب من فوق ..تقلب القناه إضرب من الجنب تعلى الصوت إديله بالنعل على طول...عايز توطيه .... مابيتوطاش .. المهم طلع روح اللى خلفونا عقبال ما خلصنا الماتش عرقنا أكتر من اللاعيبه .. المهم فى رحلة الرجوع لأرض الوطن مال عليا واحد صاحبى وقاللى ...ألا قولى يا واد يا جدع إنتيه.. إنت قصير ليه؟
قولتله رباااااانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق