مرحبا بكم فى one mazen show

بلوج الكاتب الساخر ورسام الكاريكاتير مازن الصروى

الشاب الهوبوء مازن الصروى

الشاب الهوبوء مازن الصروى
درس اليوم

السبت، 3 أبريل 2010

يختيييييييييه

الإنسان مننا لما يبقى فى حاله أحسن ولا لما يبقى مشهور والناس عارفاه وليه جمهور ولا يبقى رخم ومنبوز وبوزه فى بوز نفسه طبعا كلنا بنتمنى نبقى مشهورين
لكن فى القصه دى محسوبكم إتشهر بس إتشهر بإنه احمق طفل فى البلد كلها
فى مره من زات المراريت كنت قاعد فى محل الكوتشيهات والجزم وقولت ياض قوم حللها ونفض جبل (احد ) التراب اللى على الجزم ده
هو خلاااااااص علشان الشيخ أيمن صاحب المحل صاحبك تتك عليه قوى كده وتسيبله المكان زباله و تيجى تبيع الجزمه لواحد تفضيله منها تراب يسد نهر النيل ...
روحت قررت إنى انضفهم وجبت الكرسى لأنى قزعه كما ذكرت مسبقا ( وام الذكاء وابوه بقى إنى علشان أطلع أنفض الجزم اللى متشعلقه على مسامير وإستندات على الحيط أجيب كرسى من ابو بكر (كرسى متحرك مش بتاع المشاليل لأ بتاع الناس المهمه ) من تحت اللى بيلف ده ... وشغال يا برنس فى أمان الله وإذا بالكرسى يتحرك من تحتى روحت بلا وعى اطلقت صوت زى النسوان بالظبط : يختيييييييييييه
طبعا الواد اللى شغال معايا مات من الضحك ( الله يرحمه بقى )
قعدت علشان افوق من الدوخه وإفتكرت اهم مره قولت فيها كلمة يختيييييييييه دى وكان إيه السبب؟؟
فى مره من زات المراريت كنت لسه طفل صغنون فى الإعدادى وكنت فى حالى (ولا زلت برده ) ماشى جنب الحيط ويااااااااااااااريييييييييييت ما مشيت جنب الحيط
يا لهوتى على مارأيت
الموضوع بدأ إنى كنت ماشى والجو كان بيشتى على الآخر والأرض غرقانه طين وميه برك برك وأنا واخد أقصى الشمال ورايح المدرسه وإذا بيا حاسس إنى لوحدى اللى ماشى فى الشمال ده
وإذا بالناس عماليل يزعقوا
والبنات تسوط والرجاله تعيط والعيال تهيص وناس بتقولللى ياض ياهبل يا متخلف
وناس تشتم وناس تزعق على آخرها
وانا فى الطراوه مش فاهم عايزين منى إيه بالظبط
وببص يا سيدى تحت رجلى وروحت خابط واحده يختييييييييييييييييييييييييييه
طبعا مستنيين تعرفا انا قولت يختييييييييييييييه ليه ؟؟
ببساطه متناهيه كان تحت رجل كابل عريان وعمال يولع شرار وملمس فى البرك الميه اللى جناب سعادتى ماشى جنبها روحت بمنتهى الرعب والرشاقه طربشط فى الطين وجريت بعيد وعااااااديك على التهزيق اللى سمعته من الناس
بس يا ترى هزقونى لييييييييييييييييه ||

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق